من بين الأهداف التي كانت المجموعة الانقلابية تنوي استهدافها، الثكنة العسكرية في واغادوغو (العاصمة)، وقصر الرئاسة في ضاحية كوسيام بالمدينة نفسها، إضافة إلى السجن المركزي
أعلنت وزارة الداخلية البوركينية، الجمعة، إحباط محاولة انقلاب جديدة، خطّط لتنفيذها ضباط وعسكريين من الفوج السابق للأمن الرئاسي، منتصف ليلة 8 أكتوبر.
وقال وزير الداخلية، سيمون كومباوري، خلال مؤتمر صحفي، عقده بالعاصمة واغادوغو، إن “مجموعة تضمّ نحو 30 من الضباط والعسكريين المنتمين إلى فوج الأمن الرئاسي السابق (حرس الرئيس الأسبق بليز كومباوري) خططت للانقلاب”.
فيما ذكر أن المجموعة “خطّطت لمهاجمة العديد من الأهداف، للاستيلاء على السلطة بالقوّة”.
وأوضح أنّ “من بين الأهداف التي كانت المجموعة تنوي استهدافها، الثكنة العسكرية في واغادوغو، وقصر الرئاسة في ضاحية كوسيام بالمدينة نفسها، إضافة إلى السجن المركزي”.
ووفق المصدر نفسه، فإن التحقيقات حول محاولة الانقلاب، لا تزال جارية، كما من المنتظر أن تتواصل عملية إيقاف جميع من يشتبه ضلوعهم في العملية.
وفي 17 سبتمبر/ أيلول 2015، استيقظت بوركينا فاسو على وقع انقلاب يعدّ السابع في تاريخها المعاصر، منذ استقلالها عام 1960.
وقد أجبرت الانتفاضة الشعبية, “بليز كومباوري” على الاستقالة في 2014 بعد 27 عاماً من الحكم، وطلب اللجوء إلى كوت ديفوار, مع استمرار محاكمته ومسؤولين آخرين غيابيا بسبب دورهم في اغتيال توماس سانكارا.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *