كتب محمد جلال علي

إن ظاهرة تحطم طائرات القادة الافارقة المناهضين للاستعمار باشكالها المختلفة القديم والحديث صار اكثر قلقا لمستقبل افريقيا ومهدد لاستقلالها التام عن الغرب الذي يحاول دوما السيطرة عليها بطرق مختلفة منها ماهو اقتصادية وعسكرية وثقافية.

بمرور 31عام على مقتل الزعيم الموزمبيقي سامورا ماشيل وعدم التحقيق الجاد في ملابسات تحطم طائرته، والخطر الغربي المحتمل لبقية القادة الافارقة، اعرض اليكم قائمة الزعماء الافارقة الذين تحطمت طائراتهم.

في 19 أكتوبر عام 1986 قتل أول رئيس لدولة موزمبيق المستقلة سامورا ماشيل مع شخص آخر في تحطم طائرته شمالي شرقي جنوب أفريقيا.

في 29 مارس 1959 طائرة رئيس وزراء دولة أفريقيا الوسطى برتليمي بأوغندا تنفجر في الجو على بعد مائتي كيلومتر من العاصمة بانغي ولم تحدد أبدا ملابسات ذلك الحادث.

في أغسطس 2005 قتل الثائر و الزعيم السوداني (الجنوبي) الدكتور جون قرنق بتحطم مروحية كانت تقله قادمة من أوغندا.

في أبريل 1994 طائرة كانت تقل الرئيسين الرواندي جوفينال هابياريمانا ونظيره البوروندي سيبريان نتارياميرا وعددا من كبار مسؤولي البلدين تنفجر بعد إطلاق صواريخ أرض جو عليها خلال هبوطها في مطار كيغالي, مما تسبب في مذابح التوتسي برواندا.

في 29 أكتوبر 2006 قتل حاكم سوكوتو بنيجيريا محمدو ماكسيدو في تحطم طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة طيران خاصة، مما أدى إلى مقتل 96 شخصا.

في 27 مايو 1979 اختفاء طائرة رئيس الوزراء الموريتاني أحمد ولد بوسيف في البحر قبالة سواحل العاصمة السنغالية داكار.